ورقات قليلة بفوائد عظيمة، كثير من المسلمين يريدون وينوون حفظ القرآن الكريم لكن تتلبس الحيرة أنفسهم ما الطريقة التي تساعد وتفيد للحفظ!
تعاهدوا القرآن شهرا بعد شهر.. ختمة بعد ختمة.. يوما بعد يوم.. ليلا بعد ليل.. لحظة بعد لحظة.. اجعله حياتك.. فرحتك، مواساتك، قربتك، نجاتك، نورك، وضيائك
1- التعريف بالمشروع :
2- أسباب عدم القدرة على الحفظ:
3- اقتباسات لأقوال من سار في هذا المشروع:
4- ظهور نتائج هذا المشروع المُبارك:
جراء انتهاك عقول الناس وغسل أدمغتهم بما يُسمى "تنشيط العقل والبرمجة اللغوية العصبية"
لعلك تذكر معي الآن الواقعة الصحيحة التي تحكي لنا أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم تهب نفسها له ليتزوجها..
« كُنَّا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جُلُوسًا، فَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ تَعْرِضُ نَفْسَهَا عليه، فَخَفَّضَ فِيهَا النَّظَرَ ورَفَعَهُ، فَلَمْ يُرِدْهَا، فَقالَ رَجُلٌ مِن أصْحَابِهِ: زَوِّجْنِيهَا يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: أعِنْدَكَ مِن شيءٍ؟ قالَ: ما عِندِي مِن شيءٍ، قالَ: ولَا خَاتَمٌ مِن حَدِيدٍ؟ قالَ: ولَا خَاتَمٌ مِن حَدِيدٍ، ولَكِنْ أشُقُّ بُرْدَتي هذِه فَأُعْطِيهَا النِّصْفَ، وآخُذُ النِّصْفَ، قالَ: لَا، هلْ معكَ مِنَ القُرْآنِ شيءٌ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: اذْهَبْ فقَدْ زَوَّجْتُكَهَا بما معكَ مِنَ القُرْآنِ.» [ صحيح البخاري ]
تأمل قول النبي صلى الله عليه وسلم (معك)، ويالها من كلمة!
أتعرف معنى هذه الكلمة؟
معك في قلبك تعمره ولا يغيب عن لسانك لفظه؟
معك في كل مكان في حضرك وفي سفرك لا تفارقها ولا تفارقك؟
معك في كل زمان ليلا ونهارا بكرة وعشيا؟
معك في كل حال قائما وقاعدا وعلى جنبك راجلا وعلى دابتك؟
معك مختلطا بلحمك ودمك يجري على لسانك مجرى النفس؟
معك كما هي سورة الفاتحة؟
معك الآن الآن وليس كما يقول البعض عندما أراجع السورة كذا تكون سهلة وغير ذلك من تلك المقالات!
وبهذا يتبين لك كيف وضع النبي صلى الله عليه وسلم أساس دولة الحفظ الفذ ووضح صفات الحفظ المتقن في كلمة واحدة (معك) والحفظ الذي ليس معك فإنه ليس بحفظ، فتأمل!
5- هكذا فليكن حفظك!
6- وصايا ذهبية للحفظ..! اغتنموها..
الخُطة الدقيقة لحفظ صفحة من كتاب الله بإتقان في ثلاثين دقيقة بإذن الله..
وأسأل الله العظيم لنا ولكم التوفيق في حفظ كتاب الله العزيز والعمل به قلبا وقالبا..
